على نافذة الظنون، تناهدت ذكرياتي، أطوي فيافي البين أترقب بعضا من يقين يغتال حنقي، أنثر زخات من أمل بعثرت،في سراديب العقل، أتوه، مابين ريبة ويقين، أصوات تتناحر، هسيس يمخر عباب أفكارى
يصطك بجدر عقلى فتركله ، تائهة خطوات يقيني في مد وجزر، ألتحف الخوف في ضجيج لا يمل، ودجة قد تطاير شررها لتحرق جوف النور، تبتلع رفاته، أترصد السديم الهائم
أقتنص نجمة من فرح تبدد وحشة حزني، تربت على وجع قد تعاظم فامتلأت به نفسي حتى كاد يرديها .
يدثرني صقيع قد ارتشف دفء الحياة في قلبي،
أمتثل للهدوء يشبه وجه الموت فقد تزاورت شمس الحب عن
مفرق روحي، أهنف الخطا راحلة عن كهف وحدتي، أشرع نافذتي، لأعزف على ضوء الشمس أهازيج أمل تحيي روحي
حنان الهواري