كتبت – رنا عبد العزيز
اثار حادث سقوط شابين من أعلى كوبري ستانلي الكثير من الجدل علي مواقع التواصل الاجتماعي خلال هذه الأيام، اثر اصطدام سيارة بها وسقوطهما في البحر، وانقاذ احدهما وفقدان الاخر، وخاصة انه لم يتم العثور علي جثمان الطالب محمد حسن، المفقود في مياه البحر لمدة خمسة أيام، منذ الثلاثاء الماضي. ولا زال البحث جاري من قبل غواصين متطوعين.
أقام مجموعة من الغطاسين بالتعاون مع مسؤلي الشاطئ اجتماع سريع في ليلة أمس الجمعة لدراسة الأجواء ولوضع خريطة بحث، وتوصلوا إلي احتماليه تواجد الجثمان في أي مكان بداية من منطقة ستانلي إلي منطقة المحروسة نظرا لاتجاه الرياح الغربي.
بوابة الخبر الالكترونية، التقت الكابتن مروان الغزالي، قائد المجموعة، الذي أجاب عن تساؤلاتنا عن الوضع الحالي للبحث عن جثمان المفقود محمد حسن الطالب بكلية التجارة جامعة طنطا، وذكر انه تم الاتفاق مع ثلاثين غواص وثلاث بدالات للبحث عن المفقود، ولكن “فوجئت بعدم مجئ أي شخص حسب الميعاد المتفق عليه .. ومن حضر منهم بعد ذلك امتنع عن النزول للمياة خوفا من سوء الأحوال الجوية وشدة الأمواج”!
أضاف الغزالي، ان القوات البحرية نزلت المياه لتفقد الحالة في خلال ربع ساعة، ثم عادوا مرة أخري للشاطئ لتحذير الغواصين المتطوعين من النزول لشدة السحب وقوة الرياح.
وافاد الغزالي ان والدة المفقود كررت طلبها بالبحث عن جثمان ولدها مما اضطر مجموعة من الغطاسين بقيادة الكابتن مروان الغزالي لنزول المياه نظرا لامتناع قوات الإنقاذ النهري والقوات البحرية عن النزول، مضيفا انه تم بالفعل البحث في محيط ستانلي من قبل 7 غواصين عن المفقود، ولكن مع زيادة سوء الأحوال الجوية وارتفاع الأمواج عن أربعة أمتار، اضطروا إلي الرجوع للشاطئ.
واكد الغزالي انه سيتم معاودة النزول مجددا في تمام الساعه الثانية عشر بعد منتصف ليل الأحد، حال هدوء الرياح نسبيا لتصل سرعتها حوالي 7 ك/ساعة كما هو متوقع