مع دقات الساعة معلنة تمام الحادية عشر مساءً ، انطلق في كثير من المنازل صوت تتر بداية حلقة جديدة من برنامج الطعنة،
لحظات وانطلق صوت مقدم البرنامج/ (حسام عيسى ).
أعزائي المشاهدين والقارئين في كل مكان على وجه الكرة الأرضية، أهلًا وسهلًا بكم في حلقة جديدة من برنامجكم الطعنة ، مع كل حلقة تنطلق دقات قلبي قلقًا من ردود أفعالكم على كل حلقة، والتي في الواقع تثير دهشتي في كل مرة عن الأخرى، تفاعل إيجابي لم أكن أتخيله من قبل، تعليقات ومتابعات إيجابية بشكل كبير ومدهش، حالات كثيرة تواصلت معي عبر الهاتف و الرسائل قام أصحابها بإنشاء حسابات وهمية فقط من أجل محادثتي وقص ما عندهم لي ثم إغلاقها، وهذا ما اعترفوا به في بداية حديثهم لي، قرروا بعد قراءتهم للحلقات كسر حاجز الصمت وتحطيم جدار الخوف وأن يتحدثوا.
أما أكثر وأكبر فرحة لي هي رسالة أتتني، سوف أنقل لكم نصها كما هي بعد استئذان صاحبتها ، أنقلها لكم لسببٍ واحدٍ فقط:
لأنها كانت ما أصبو إليه من وراء تقديمي لذلك البرنامج، هدفي الذي حدثتكم عنه مرارًا وتكرارًا، وهو كسر الجدار الوهمي لتابوهات الخوف والصمت من الفضيحة والألم والانكسار.
وإليكم نص الرسالة وما حدث فيها:
-السلام عليكم أستاذ حسام (التوقيت 1:32 صباحًا )
-وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته (التوقيت 2:55 صباحا)
-الحمدلله إنك رديت عليا، صدقني أنا من وقت إرسال الرسالة و انا أنظر لها عشر دقائق في انتظار إجابتك.
-يااا للدرجه دي؟!
-أكيد ، انا بجد ما لاقيا كلمات أقدر أشكرك بيها.
-الشكر لله أولًا و أخيرًا، بس على إيه الشكر؟
-أنا واحدة من متابعينك، لأني عاشقة لأدب الرعب وصدقًا وليس به حرف واحد مجاملة النوعية والطريقة والأسلوب الذي تقدمه حضرتك به قدر من المتعة والخيال والأدب لم أجده إلا في القليل من الكتاب بالوقت الحاضر.
-والله كلامك ده شهادة أعتز بيها جدًا وتاج على راسي، ومسئولية كبيرة على عاتقي.
-والله تستحق أكثر.
-أشكرك.
-إلى أن وجدتك تقدم حلقات الطعنة ، وبالمناسبة فقد أصبت كثيرًا في اختيار الاسم بشكل كبير فهي طعنة قاتلة لا يشعر بها الكثيرون.
-حقيقي بشكرك على كلماتك الجميلة.
-لأني واحدة ممن طعنوا تلك الطعنة.
-اوااااااااا .
-أكيد حضرتك لاحظت إن الأكونت الخاص بي جديد.
-حقيقي مخدتش بالي.
-تسمحلي لي أن أتحدث معك صوتيًا؟
-بكل سرور ..تفضلي.
(تم الاتصال وسمعت صوت أنثوي هاديء تحدث بلكنة غير مصرية )
-أنا عملت الأكونت دا مخصوص عشان أكلمك وأشكرك، لأني مثل ما قلت لك أنا واحدة ممن أصيبوا بتلك الطعنة، ومع أول حلقه لك، وانا أصبت بصدمة، صدمة ذكرتني بما حدث لي ويحدث، ومع توالي الحلقات كان هناك حلقة شعرت بأن حديثك وحديث ضيفتك موجه لي، حبل نجاة ممدود لانتشالي مما أنا به، جميع ضيوفك كسروا الحاجز حاجز الخوف والصمت وقررت أن أفعل مثلهم، واعذرني عن عدم ذكر ما كان يحدث معي ولكن يكفي أن أقول لك أنه مطابق لأحداث واحدة من حلقات تلك التي شعرت أنها موجهة لي.
اتخذت القرار وقمت بالمواجهة والتحدث وكسر الخوف والصمت وكما حدث في حلقتك انقلبت الدنيا رأسًا على عقب أسبوع كامل اتصل ليله بنهاره لعائلتي كاملة وليس لأسرتي فقط، إلى أن ظهرت الحقيقة عالية واضحة كالشمس وبالأمس فقط نمت، لأول مرة منذ ثلاثة عشر عامًا أنام، أنام نوم عميق هاديء غير خائفة ولا مرتعبة أو متوجسة، أنام مطمئنة وعند استيقاظي اليوم، قررت أن أحدثك و أشكرك وأشكر كل من كسروا ذلك الحاجز الواهي الذي يظنون أنه ضخم سميك، ولكنه في الحقيقة هش ضعيف لأنه مبنيٌّ على باطل، من كل قلبي أشكرك أستاذ حسام وأتمنى للجميع أن يكسروا حاجز الصمت والخوف وأن تختفي تلك الأشكال القذرة من حياة الجميع وأن تنتهي الطعنات.
(فتره صمت )
-صدقًا وأقسم بالله العلي العظيم أنا لا أعرف ماذا أقول لك، أولًا: كل التهنئة لك لكسرك ذلك الحاجز ولخلاصك مما كنتِ به. ثانيًا: لا أستطيع أن أصف لكِ مدى فرحتي وسعادتي لأن ما تحدثتي به هو صدقًا جل ما أبحث عنه وما أقدم تلك الحلقات من أجله، جزيل الشكر لكِ وليس لي.
-بل جزيل الشكر لك، لأنك اقتحمت تلك المنطقة الشائكة وكما تقول أنت المسكوت عنه ، أشكرك مرة ثانية، وأعتذر منك لأن بعد نهاية حديثنا سوف أقوم بإغلاق الحساب لأني قمت بعمله من أجل الحديث لك فقط.
-أشكرك جزيل الشكر ، مع السلامة.
-مع السلامة.
……………………………………
انتهى حديثي مع الآنسة أو المدام لا أعرف وكادت الفرحة ترتفع إلى عنان السماء ها هو هدفي بدأ بالتحقق، ها هو جدار الصمت والخوف ينكسر وغدًا بإذن الله يتحطم تمامًا ويصبح هباءً منثورًا.
هانطلع فاصل صغير ونرجع تاني نكمل حلقتنا.
………………………………………
أعزائى المشاهدين أهلًا بكم مرة أخرى.
الحلقة السابقة كان لها رد فعل قوي وإيجابي إلى أبعد حد وبشكر كل من تابعنا ويتابعنا ويتواصل معنا سواء بالتعليق أو النصح أو بالآراء البنائة.
حلقتنا النهارده قوية بعض الشيء وهي استكمال لطعنة سابقة، طعنة مدام (ر) لو أنكم لا تتذكرونها فهي من نهش جسدها والدها الذي من المفترض أن يكون جدار حمايتها ولكنه أصبح الطعنة التي أصيبت بها، اليوم نستكمل الحلقة معها ومع طعنة أخرى كادت تعصف بثقتها وبنفسها وبحياتها ولكن لأنها بالفعل قوية فما زالت ثابتة تقاوم وتصارع الطاعنين.
-مساء الخير أ/(ر)
-مساء النور أ/حسام
بدون أي مقدمات اتفضلي أكملي حديثك
بعد ما سبق ورويته.
للمرة لا أذكر عددها أحاول الهرب من هذا البيت الموبوء إلى أن أصبح عمري ثلاث وعشرون عامًا وهذا كان في عام 2010 في الشهر الخامس منه وبعد عدة محاولات أخيرًا تركت المنزل.
لكن هذه المرة ذهبت لصديقة لي مطلقة و مقيمة مع والديها و تعلم بقصتي كلها رحبت في أول الأمر بي، كنت قد اتفقت معها أن أقيم معها تقريبًا أسبوعين إلى أن أجد عمل.
بعد مرور عده ايام وجدتها تطلب مني أن أقابل شباب مقابل مال، وقتها ثورت عليها كيف تطلب مني مثل ذلك و هي تعلم تمام العلم حكايتي، كما تعلم أنني مازلت عذراء بعد، فإذا بردها عليَّ ينزل كالصاعقة:
– لا تقلقى من شيء ؛ فسوف تظلين عذراء فلكِ زبائنك الذين يفضلون تلك النوعية من الجنس، ولن يكون جديد عليكِ ولن يكون هناك ألم لكِ فوالدك مهد الطريق جيدًا.
ثورت في وجهها وغضبت من حديثها فإذا بها تنظر إليّ نظرة خبيثة وتجيب بهدوء تام:
– إما أن تفعلي ما أقول أو اتصل بوالدتك لأخبرها مكانك.
وجدت نفسي أهرب منها هي أيضًا وأترك لها المنزل في مساء أحد الأيام، و تركت لها البيت ، وجدت نفسي أسير في الشارع ليس لي من أحد في تلك الدنيا، ولكن الله لم يتركنِ وحيدة .قابلت صديق دراسة لي بالمصادفة أخدني و حجزلي غرفة في أحد الفنادق الصغيرة (بنسيون) لأنه لا يمكن له أن يستضيفني في بيته، و وجدت عمل في كوافير و مرت الأيام أذهب إلى عملي في الكوافير وفي نهاية اليوم أعود إلى البنسيون وفي يوم العطلة الأسبوعي أخرج من صديق الدراسة وعائلته أو أقضي معهم اليوم إلى أن جاء يوم خرجنا فيه للتنزه وخرج معنا شخص جديد أراه للمرة الأولى (ع) الحقيقة لم اشعر بالارتياح له من أول كلمة، و عرفت فيما بعد أنه طلب يزوجني، وكانت إجابتي هي الرفض و انتهي الموضوع أو كذلك ظننت لكن الأيام كانت تخبيء لي سيناريو آخر ، على الرغم أني عشت فترة في ذلك البنسيون لكني لم أكن أعرف سمعته على الاطلاق فأنا لا أمكث فيه على الإطلاق فكما قلت أعود من عملي إلى غرفتي لأنام، وفي تلك الليلة وجدت من يطرق على الباب ويطلب مني قضاء ليلة مقابل المال، يسانده ويدعمه في طلبه صاحب البانسيون الذي رأى وسمع كل حرف قاله ذلك الحيوان ولم يبدْ أي اعتراض أو يوقفه عند حده بل نظر لنا وابتسم ابتسامة نخاس قذر وأكمل سيره إلى مدخل البنسيون كأنه لم ير أو يسمع شيئًا، اغلقت باب غرفتي بسرعة بعد أن سببت الحيوان الذي كان يحدثني بل ووضعت قطع الأثاث خلف الباب خوفًا من أن يقتحم غرفتي، واتصلت فورًا بصديق دراستي أستنجد به، وبعد حضوره وإخراجي وجدت أننى لن أستطيع أن أعيش وحدي أبدًا؛ لأني وقتها سوف أصبح مطمع لكل ندل وخسيس وقذر ، و لم يعد أمامي حل غير الزواج من أجل أن أكون في حماية راجل يقف إلى جانبي (وقد كنت موهومة) ولم أجد أمامي وقتها غير عرض صديق صديقي (ع) وبالفعل تزوجت (ع) و عشت معه و مع أمه.
في الايام الأولى كان يحاول إرضائي بأي شكل ورغم ذلك كان هناك شيء ما يقلقني، غير أنه قد مر أكثر من عشره أيام و لم أفقد بكارتي و كنت مرعوبة هل من الممكن أن أكون فقدت بكارتي علي يد (س) أيمكن أن يكون تشخيص الطبيبة خطأ وذهبت لطبيبة و أجرت الكشف الطبي علي لأكتشف أني مازلت عذراء رغم مرور أسبوعين علي زواجي، رغم أنني كنت أمارس حياتي الزوجية، لأعلم وقتها أن زوجي ضعيف جنسيًا، بكل صدق لم يحزنني هذا الأمر كثيرًا فقد كنت أجد أن العلاقه الحميمة ثقل علي ولا أحبها و لم أخبر زوجي عن أمر ضعفه الجنسي و لكن مع الأيام وجدته يطالبني بالانجاب بل ويضغط عليَّ كثيرًا إلى أن فجرت في وجهه أمر ضعفه، و أني رغم مرور مدة علي زواجنا لازلت عذراء و بالطبع لا يوجد رجل شرقي يتقبل هذا الإتهام و ذهبت أمه معي للطبيب و عندما تأكدت من عذريتي، قامت بعمل بشع فقد تفتق ذهنها الشيطاني بان تتفق مع الطبيب على أمر و هو تمزيق الغشاء على يد مشرط الطبيب لأعود لمنزلي و قد فقدت عذريتي، ليحدث الحمل بعدها بفترة قصيرة .
(وجاءت إلى الدنيا فيما بعد أكثر شيء كنت أخاف منه أن انجب فتاة وبالفعل رزقني الله بفتاة جميلة ).
و مع الأيام ظهر الوجه الحقيقي لزوجي، إنسان أناني لا يفكر إلا في نفسه ونفسه فقط ، فهو وحيد أمه و ابنها المرفه فقد كان عديم المسؤولية كل همه المال و عندما لا يجد المال كان ينهال علي أمه بالسب و الضرب إلى أن يأخد المال الذي يريده و بالطبع بعد الزواج كان لي نصيب من الضرب و السب و زاد الأمر سوء بعد وفاة أمه ؛ فقل دخله و قلت الأموال بيده و لم يجد غيري يفرغ به غضبه و عندما أعترض يكيل لي الضرب أصناف وألوان و برغم كل هذا العنف كنت أتحمل حتى لا أخسر المأوى، فإذا تركته أين سأذهب هل أعود للشارع أم اعود لأهلي؟ و كان الخيارين أسوء بكثير من معاملته و أخيرًا وجد عمل بالخارج وقتها انشرح صدري و ظننت أن الأمور سوف تتحسن، سافر و بعدها بفترة أرسل لي لكي أذهب للإقامة معه و بالفعل سافرت لتبدأ رحلة عذاب أخرى فقد تحول للأسوء .
في بداية سفري كان يعاملني بلطف حتى أتممت أوراقي بالخارج بدأ يعاملني بقسوة و جفاء و يشتكي من ضيق اليد عرضت عليه أن أعمل أنا أيضًا لمساعدته في مصاريف الحياة في بداية الأمر رفض و بعدها بفترة حدثت مشكلة بيننا و تدخل بعض أصدقاءه بالخارج لكي يقومون بالصلح بيننا لأكتشف أنه أخبر أصدقائه بماضيي و قصتي مع (س) و أنه من انتشلني من الضياع وقتها سقط من نظري، و صممت على الطلاق ليفجر في وجهي موافقته الطلاق بشرط أن أدفع له 50 ألف جنيها كي يقوم بتطليقي و عندما قلت له من أين لي بمبلغ مثل هذا؟! عرض عليَّ معاشرة أصدقائه و بعض مديرين العمل لديه مقابل المال لم أشعر بالأرض تحتي و سقط مغشي علي عندما أفقت من إغمائي لم أجد أحد بالمنزل فقد قام بأخذ ابنتي و إغلاق باب المنزل علي بالمفتاح و تركني بالمنزل بلا هاتف أو مال أو أكل لمدة يومين و عندما عاد رجوته لكي يتركني أرحل مع ابنتي لكنه رفض وكان يعاملني أسوأ معاملة حتي أنه منعني من دخول الحمام لتلبية نداء الطبيعة فقد وصل بي الأمر أن … أن أفعل كالأطفال ….. وبعدها بيومين وجدته يقبل يدي وقدمي لكي أغفر له وأسامحه وأن أنسى كل ما فات ولنبدأ صفحة جديدة .. ولأني فى بلد غريب وحيدة تمامًا وافقت لعله يتغير.
كان هناك أمر يقلقني وهو أن راتبه كبير ولكنه لا يكفينا لأن راتبه يختفي سريعًا دون أن عرف عنه شيء ونسيت أن أخبركم أن البيت هناك كان كبيرًا جدًا بالفعل ، وهناك مكان مخصص للضيوف لا أدخله كثيرًا إلا للتنظيف فقط وممنوع عليّ التواجد فيه أو بقربه في حال تواجد أصدقائه، ثم فيما بعد لم ادخله تمامًا لأنه أحضر خادم يقوم بتنظيف المنزل مرتين أسبوعيًا وكم استغربت ذلك فكيف يأتي بخادم ونحن لا يكفينا راتبه ؟! أو هكذا يقول ، إلى أن جاء يوم واحتجت فيه إلى المال لأدفع ثمن مشتريات طلبتها من السوبر ماركت وبحثت عن حافظة أموال زوجى فلم أجدها بحثت عنها في أرجاء المنزل فلم أجدها وهو نائم ويرفض الاستيقاظ فقلت لعله تركها في جناح الضيوف وذهبت وبحثت عنها هناك وأثناء بحثي قمت بفتح دولاب الأدراج الصغير، وإذا بي تصيبني الصاقعة..فما وجدته أمامي كان فظيع!
أعضاء تناسلية مطاطية مختلفة الأحجام . وكانت الصدمة عند مواجهتي للمدعو زوجي بأنه شاذ جنسيًا يأتي بمن يشبع رغبته نظير أن يدفع له المال وهكذا يتبخر راتبه!
وهنا قررت أن أهرب بأي شكل وأن أنتهز أقرب فرصة، ولكنه كان يغلق عليَّ باب المنزل بالمفتاح إلى حين عودته، كما كان يقوم بإحضار أصدقائه للمنزل ويتركني معهم ويخرج لإحضار مشروبات أو مؤكولات فكنت أغلق على باب غرفتي إلى أن جاء اليوم المنشود وخطرت لي الفكرة ولا أعرف كيف كانت مختبئة عن عقلي فذات يوم استغللت ذهابه للعمل و كان باب الشقة مغلق بالمفتاح كما قلت لكم فقمت بالنداء على البواب ليفتح لي باب الشقة لأن زوجى أخطا وأغلق الباب عليّ وبالفعل قام البواب بإحضار من فتح الباب و بعدها ذهبت إلى السفارة المصرية مسرعة و أخبرتهم بالأمر الذي أنا فيه وصدقًا قد ساعدوني في العودة للقاهرة مع ابنتي و قد قمت بدعوى طلاق و هي الآن في انتظار الحكم، فادعوا لي أن أحصل عليه.
أعزائي المشاهدين في نهاية الحلقة لا أعرف ماذا أقول غير أن أدعو الله أن يوفقك في الحصول على الطلاق سريعًا،
ونلتقي إن شاء الله على خير في حلقة جديدة من برنامجكم :
#الطعنة.