كتبت ـ آية عبده
العلم قد ينجح في رؤية ما يختبئ خلف الجدران والأبواب المغلقة، إذ أكد خبير في مجال التكنولوجيا أن كاميرات الهواتف الذكية ستكون قريبا قادرة على اختراق الجدران وتصوير ما وراءها.
ووفقا لما ذكرته صحيفة “ذا صن” البريطانية، قال دانييل فاسيو، أستاذ التكنولوجيا في جامعة جلاسجو الاسكتلندية، إن الكاميرات الجديدة ستعتمد أجهزة استشعار صغيرة يمكنها الرؤية من خلال الجدران، الأمر الذي يسمح بانتقال الضوء من خلال المشهد أو الكاميرا، بدلا من الصور التقليدية. وهذه الطبقة الإضافية من المعالجة الحسابية التي سيتم اعتمادها مع زيادة عدد الميجابيكسل تُعد انقلابا على تقنيات التصوير التقليدية، أي أن الكاميرات ستكون قادرة على “الرؤية من خلال الضباب، داخل جسم الانسان وحتى وراء الجدران”، حسب تقرير نشره موقع “Aplhr”، ونقله موقع روسيا توداي. وذكر فاسيو أن أحدث الأبحاث لم تعد تركز فقط على جودة الصور في الكاميرا، بل تبحث عن كيفية دعم الكاميرات بتقنيات حديثة يمكنها أن تحدث ثورة في هذا المجال.