كتبت – دنيا على
قال عمر طاهر “مش عارف مين العبقرى صاحب قرار أن تذكرة زيارة مقبرة نفرتارى ألف جنيه؟ يعنى انت مش عارف تتشملل وتجيب سياح تروح مريح كالعادة على واحد واخد عياله الأقصر وطالع بيهم جبل عشان الموظف يقوله 1000 جنيه فيلف ويرجع محرج”.
وأضاف طاهر “أفهم أن التذكرة عاملة 50 دولار للخواجة ماشى.. لكن أنا كمصرى إنت فاهم عملت إيه؟ ولا أنتم مش عايزينا ندخل ولا أنتم مجانين ولا إيه حكايتكم؟”.
في حين يري ياسر راغب “الواحد لازم يختلف مع الفكر ده حتى لو كان صاحبه عبقري زي عمر طاهر… بالنسبة للأثر ده أثر فريد في العالم ويستحق أكتر والله…. ألوان المقبرة بتتأثر بزيادة الرطوبة (أنفاس وعرق الزائرين) لازم تحدد الأعداد بأي وسيلة….. الزائر كمان عليه مسئولية القراءة عن المكان اللي حيزوره علشان مايتفاجئش he has to do some readings زي ما الأمريكان بيقولوا”.
وعلق كريم البحيري “مقبرة نفرتارى الموجودة بوادى الملكات بمدينة الأقصر… أحد أعظم الاكتشافات الحديثة.. وتتكلف زيارة المقبرة 18 ألف جنيه بالإضافة إلى الحصول على تأشيرة زيارة… ويرجع سبب ارتفاع قيمة الزيارة إلى أن المقبرة ما زالت نقوشها سليمة لدرجة أنها توحى بأن نحتها تم أمس… كما أن بها كامل محتويات المقبرة التي لم يتم نقل أي من محتوياتها.
وقال أحمد خير الدين “وزير الآثار في اكتر من مكان قال أن ميزانية الوزارة ضعيفة، فطبعا الحل مش إننا نزودها ولا نقنع الحكومة أن الاكتشافات وحماية الآثار والمواقع تستحق فلوس، لا نضاعف التذاكر ونزود تكلفة تصاريح التصوير في الأماكن السياحية، وعلشان تصور صورة بموبايلك في قصر محمد على تدفع خمسين جنيها، وكذلك في كذا مكان، حتى شارع المعز علشان نعمل قرشين حلوين، مع أن نفس الحكومة بتطلب من الناس تنشط السياحة الداخلية وتعوض غياب السياح الأجانب”.
وتابع أحمد راجي: “أنا مرة دفعت تيكت مخصوص لمقبرة توت عنخ آمون مش فاكر المبلغ كنت المصري الوحيد ومن غير مرشد سياحي والأحانب بتذاكر زيي ومعاهم مرشد سياحي وبعد خمس دقايق قالولي يلا كفاية”.
ورد أحمد عصمت “سؤال بس هي الزيارة ١٠ دقايق بالألف جنيه، يعني الدقيقة ب ١٠٠ جنيه، ليه بصوت شوببر”.