عديت في ناس دفنوني جواهم
مقدرتش أرقد والسلام مش موت
دخلوني ناس إتدفنوا جوايا
ويوماتي بنخل نفسي بعد الموت
لا بيسقطوا منّي
ولا جسمّي بعد الدفن بيقيمني
بفطر بذكري
و الذكري متشبـّعش
وأتغدي ذكري
القلب ميولّعش
وأتعشي ذكري
وأحضن ضلوع النعش
واهو يوم يعدّي يشّد يوم غيره
من غير ما موت يخلص
ولا نُطفة تتكوّن وتحييني
اليوم بقي يشبه الأنقاض
والردّم بيعفّر قلوب رايحة وقلوب جاية
الساعة دقّت صُبح
نتوزع علي الأوقات
فيه اللي يآخد لحظة ويعدّي
وغيره يمشي يزّك و يهدّي
وانا يومي واقف عندّي ….مبيمشيش
استني ضهرية
الشمس ماتعديش
أستني عصرية
يدخل غروبي الروح
أستني مغرب أروح
مابروحش وتليّل
والفجر يدّن موت….و يجيبني م الأول
كل اللي دخلوا الوقت إتقتلوا
اشمعني أنا عوّرت كل رصاصة
و ماموتش
يمكن عشان القلب كان ميّت ف ماهتمش
جايز عشان الدفنة كت ف العين
ف طلعت منّي ساعتها
وماشوفتش
الشاهد إني خلصت
ولسة بنزف وقت مانقصتش
بتعاد في صحرا
وفاردة جسمي رياح علي العابرين
أدخل في ده بالكاد
وأدخل في دي ف العين
وأدخل في دول أسكن ومخرجش
والسكة خارجة عن حدود الوقت
والردم عامّي الكل بجدارة
أعمل ضلوعي الخايبة صنّارة
ماصتادش غير أموات
البس عنيا وأعوم وأسابق المسافات
الشوف يقع منّي في عرض البحر
أخرج بعبلي ل بر
تتحرك الرملة وتبلعني
مابقتش أخاوي الناس فأطمّن
مابقتش أكون نفسي ليوم أرتاح
رغم إني كنت زمان انسانة بالفطرة
والكل وقعني
وداس فوقي
كدابة ف شروقي
وبمثّل إني بخير عشان مليّت
واقفة ف جراچ مركونة تحت البيت
ومنتظرة الخروج والذكري حواليا
بتقفلني
مقتولة مع إني
بقوم أضحك يوماتي الصبح
وأنزل شغل
قتل الحاجات مش سهل
غير قتل النفوس
ممكن بنظرة عين و يقوم علينا الجرح
اميرة رزق
كدابة فى شروقى