كتبت – دنيا على
تعاني أغلب شوارع مدينة قنا من انتشار المطبات الصناعية التي أنشأها الأهالي بشكل عشوائي، عقب تكرار الكثير من الحوادث بسبب السرعة الزائدة للكثير من السائقين، وهو ما دفع كل صاحب كل منزل لإقامة مطب صناعي أمام بيته خوفًا على أطفاله من السرعة الزائدة.
“فيتو” رصدت آراء المواطنين والسائقين في تلك المشكلة التي باتت تؤرق السائقين والمواطنين بعد نشوب عدة مشاجرات بسبب هذا الأمر.
قال محمد على سيد “موظف”: أمتلك منزلا في شارع نجع سعيد بمدينة قنا، وقمت بعمل مطب أمام منزلي بعد وقوع حادث لنجلي أمام منزلي وإصابته في القدم وسافرت عدة محافظات كي تعود قدمه كما كانت، ومنذ تلك اللحظة قررت عمل المطب رغم رفض أهالي الشارع وذلك من أجل الحفاظ على حياة أطفالي وأطفال الشارع بالكامل.
وأشار محمد جاد الكريم “سائق” أن هذه المطبات أصبحت وباء يطاردنا في جميع الشوارع والميادين، وعلي الطرق السريعة، وللأسف إن صاحب كل منزل يقوم بعمل مطب أمام منزله دون أي رجوع لمجلس المدينة، لافتًا إلى أن هذه المطبات يتم عملها بشكل عشوائي ودون أي مطابقة للمواصفات وهذا حدث في مطبات قامت بعملها المحافظة أمام ميدان سيدي عبدالرحيم القنائي وقمنا بالشكوى حتى يتم عملها بشكل أفضل أو يتم مراجعتها.
وأضاف “جاد الكريم” أن هذه المطبات تتسبب في تلف الكثير من أجزاء السيارة”، وهو الأمر الذي يزيد من أعباء السائقين في ظل ارتفاع أسعار كل شيء، مؤكدًا على أنه يجب إحكام هذا الأمر بشكل أفضل بدلًا من عمل هذا الأمر بشكل عشوائي.
من جانبه، قال العميد حسن لطفي، مدير إدارة مرور قنا، إن المطبات الصناعية تتم بشكل منظم ووفق خطة تضعها الوحدة المحلية وبطلب مقدم وهناك لجنة تقوم بمعاينة المكان لمعرفة إذا كان يجب عمل مطب من عدمه، ولكن ليس هذا الأمر يتم بشكل عشوائي.
ومن ناحية أخرى، شدد اللواء عبدالحميد الهجان محافظ قنا، على أنه تم ازالة المطبات الصناعية أمام مسجد سيدي عبدالرحيم القنائي وإعادة إنشائها طبقا للمواصفات السليمة، معطيا تعليماته للأجهزة التنفيذية بمدينة قنا بالاهتمام والحفاظ على المظهر الجمالي والحضاري للشوارع وعمل مطبات طبقًا للمواصفات.