كتبت ـ آية عبده
ذكرت صحيفة “هآرتس” أن جيش الإحتلال الصهيونى يدرس فرض السيادة العسكرية والمسؤولية الأمنية على أحياء مقدسية خلف الجدار، بما فيها مخيم شعفاط للاجئين وبلدة كفر عقب.
وقالت مصادر مطلعة في أجهزة الأمن الصهيوني، إنها ستقدم توصياتها لرئيس هيئة أركان الجيش غادي إيزنكوت.
وأكد جيش الإحتلال الصهيوني أنه يدرس باستمرار أفضل السبل لنشر قواته في مختلف القطاعات بما فيها القيادة بالمركز، وهناك بدائل مختلفة قيد البحث حاليا، ولكن في هذه المرحلة لا يوجد تغيير ولم تتخذ أي قرارات حتى الآن بشأن هذا الموضوع.
وتعزو تل أبيب هذا الإجراء، لكون هذه الأحياء تتسم بالعنف وكثرة المواجهات، بحسب وصفها، لذلك وجب تشديد التعاون بين الشرطة و جيش الإحتلال، خاصة في الأحياء الواقعة خلف الجدار، وفي منطقة “هار ادار”.