افاد مسئولون فلسطينيون، إن الرئيس الفلسطيني محمود عباس عقد العزم على إجراء تعديل حكومي واسع، يطوي تجربة حكومة الوفاق الوطني التي تأسست عقب “اتفاق الشاطئ” بين حركتي “فتح” و”حماس” عام 2014، ورأسها الدكتور رامي الحمد الله، وشاركت الحركتان في اختيار أعضائها.
افاد مسئول مقرب من عباس لصحيفة الحياة اللندنية، أن الأخير “غير راض عن أداء العديد من وزراء الحكومة، وكان يعتزم تغييرها منذ زمن بعيد، لكنه تردد لكونها جاءت وفق اتفاق وطني”.
تكشف مصادر مطلعة، أن رئيس صندوق الاستثمار الدكتور محمد مصطفى في مقدمة المرشحين لرئاسة الحكومة، من دون أن تستبعد إعادة تكليف رئيس الوزراء الحالي.
كان الرئيس عباس اختار مصطفى لتشكيل حكومة الوفاق الوطني، لكنه عدل عن ذلك إثر احتجاجات أمريكية تتعلق بعمله في المجال الاقتصادي، حسب الصحيفة.
دنيا على