كتبت ـ آية عبده
تصادف اليوم الذكرى السابعة لثورة 25 يناير المجيدة ،التى انطلقت يوم الثلاثاء 25 يناير 2011 و أطاحت بنظام الرئيس المتنحى حسني مبارك، في 11 فبراير 2011 بعد أن تربع على عرش الرئاسة لمدة 30 عاما، وأعلن نائب الرئيس عمر سليمان في بيان مقتضب تخلي الرئيس عن منصبه وأنه كلف المجلس الأعلى للقوات المسلحة بقياده محمد حسين طنطاوي بإدارة شئون البلاد.
وبعد مرور 7 سنوات على ثورة 25 يناير، التي أنهت حكم مبارك يرى كثيرون أنه على الرغم من عدم تحقيق الثورة للكثير من أهدافها فإنها أدت إلى نقلة على المستوى السياسي والاجتماعي أهمها تحديد مدة الرئاسة بـ4 سنوات، ولفترتين فقط، بعدما كانت مفتوحة.
ولا تزال أحلام ومطالب الكثيرين حبيسة، وشعارات منشودة بسبب الوضع الاقتصادي الحالى و نسبة البطالة المرتفعة، وارتفاع الاسعار المسمر .
وفى الذكرى السابعة للثورة نتذكر شهداء الثورة المجيدة ،وفى انتظار تقدم جديد، فسيظل الامل موجود .