مدينة الإسكندرية، الإثنين المقبل 30-4-2018 ،تشهد قمة مصرية يونانية قبرصية، بين عبدالفتاح السيسي ونظيريه القبرصى نيكوس آناستاسيادس، واليونانى بروكوبيس بافلوبولوس ضمن فعاليات “أسبوع إحياء الجذور”.
وتأتي القمة في إطار التعاون مع دول شرق البحـر المتوسط والخصوصية التي تتصف بها علاقات مصر واليونان وقبرص لتعزيز العلاقات بين الدول الثلاث وتنسيق المواقف بما يحقق مصالح شعوب الدول الثلاث.
وتتصدر المباحثات العديد من الملفات على رأسها ملف التعاون على أساس أولويات الدول وكذلك القضايا ذات الاهتمام المشترك خاصة عن طريق التنسيق الدبلوماسي بينهم على المستويين الإقليمي والدولي بجانب اتخاذ مبادرات لمصلحة الدول الثلاث من خلال الدعم والشراكة بينهم في مجالات الطاقة والاقتصاد والسياحة والثقافة والنقل البحرى مع إقامة جبهة مشتركة لمقاومة الأخطار التي تهدد منطقة شرق المتوسط مثل الإرهاب والهجرة غير الشرعية والتفرقة العنصرية وهو ما يهدد الدول ومستقبلها بهدف أن يكون نموذجًا للتعاون الإقليمي في منطقة الشرق الأوسط.
وتبحث القمة سبل دعم وتعميق العلاقات المتميزة بين الدول الثلاث علاوة على تعزيز التعاون السياسي والاقتصادي والأمني بين القاهرة وأثينا ونيقوسيا.
وتشهد القمة مواصلة التشاور حول سبل تعزيز آليات التعاون فيما بينهم، والأوضاع في منطقة شرق المتوسط وسبل تحقيق الأمن والاستقرار في ظل الأزمات المتفاقمة التي يشهدها الإقليم.
كما أنه من المقرر أن تشهد القمة بحث تعزيز التعاون في المجالين الاقتصادى والتجارى ومكافحة الإرهاب وتعزيز آليات الحوار مع الاتحاد الأوروبي، بالإضــافة إلى التشاور وتبادل التقييم فيما بينهم حول مختلف القضايا والتحديات المرتبطة بمنطقة الشرق الأوسط وشرق المتوسط، بجانب إزالة أي معوقات بيروقراطية تعترض تنفيذ المشروعات المتفق عليها بين البلدان الثلاثة وبالأخص التعاون في مجال الطاقة والاستفادة من الاحتياطات الضخمة الموجودة في مصر وقبرص والتي يمكن أن تسهم في تلبية الاحتياجات الأوروبية من الطاقة مستقبلا.
وتناقش أهمية التعاون في مجال السياحة والنقل.
والبحث فى القمة لتفعيل ما تم الاتفاق عليه من تنفيذ مشروعات مشتركة في عدد من المجالات من بينها الزراعة والاستزراع السمكي والسياحة والطاقة والنقل البحري والأزمات التي تمر بها بعض دول المنطقة فضلا عن سبل تعزيز التعاون في مجال مكافحة الإرهاب.
دنيا على