تعلن الحكومة الفنزويلية أن جهاز الاستخبارات اعتقل أمس الثلاثاء، الجنرال المتقاعد ميجيل رودريجيز توريس، الذي كان في عهد الرئيس نيكولاس مادورو وزيرا للداخلية والعدل قبل أن يصبح معارضا له، وذلك بتهمة التخطيط لمؤامرة ضد الجيش.
واضافت الحكومة في بيان أن عناصر من جهاز الاستخبارات (سيبين) ألقوا القبض على الوزير السابق البالغ 54 عاما داخل فندق في كراكاس حيث وعد بأن يدلي بـ”إعلانات مهمة” بشأن فنزويلا.
وأضاف البيان أن الجنرال المتقاعد “كان مطلوبا للعدالة بسبب ضلوعه في أنشطة ضد السلام، لقد شارك في مؤامرات كان هدفها النيل من وحدة قواتنا المسلحة”.
ولفتت الحكومة في بيانها إلى أن الموقوف “سيحال أمام القضاء”، مشيرة إلى أنه “أقيل من الحكومة بسبب صلاته بالاستخبارات الأمريكية”.
لكن “حركة الجميع العريضة للتحدي” التي أسسها الوزير السابق بعد انتقاله إلى صفوف المعارضة نددت باعتقال مؤسسها، مؤكدة أن احتجازه “تعسفي”.
وكان رودريجيز توريس يشغل في عهد الرئيس الراحل هوجو تشافيز منصب رئيس جهاز الاستخبارات.
وعلى حسب مصدر طلب عدم نشر اسمه فإن الجنرال المتقاعد “اعتقل من دون وجود مذكرة توقيف بحقه”.
دنيا على