كتبت – دنيا على
أعرب بابا الفاتيكان “فرنسيس” عن ألمه إزاء استمرار موجة العنف في الضفة الغربية وقطاع غزة، التي اندلعت على خلفية قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الاعتراف بالقدس عاصمة للصهاينه.
جاء ذلك في بيان أصدرته حكومة الفاتيكان، الأحد، تعليقا على الأحداث التي تشهدها الأراضي الفلسطينية، والتي أدت إلى استشهاد 4 فلسطينيين، فضلا عن أكثر من 1200 مصاب.
وقال البيان إن “البابا فرانسيس يتألم إزاء المصادمات (بين شبان فلسطينيين وجنود صهيونيين) التي حصدت أعدادا من الضحايا خلال الأيام الماضية”.
وأشار إلى أن “البابا يتابع باهتمام كبير تطوّر الوضع في الشرق الأوسط، لا سيما المدينة المقدسة بالنسبة لمسيحيي ويهود ومسلمي العالم كله”.
وذكر البيان: “يجدد البابا فرنسيس نداءه من أجل الحكمة والتعقل لدى الجميع، ويرفع الصلوات الحارة كي يلتزم المسئولون عن الأمم في إبعاد شبح دوامة جديدة من العنف”.
ودعا البابا إلى “الاستجابة لتطلعات الشعبَين (الفلسطيني والصهيونيين) للسلام والعدالة والأمن في تلك الأرض المعذبة”.
وأضاف البيان: “المخاوف حيال آفاق (عملية) السلام في المنطقة شكلت موضع مبادرات مختلفة، من بينها الاجتماعان الطارئان اللذين دعتا إليهما جامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي”.
ولفت إلى أن “الكرسي الرسولي (حكومة الفاتيكان) يجدد التأكيد على قناعته بأن الحل التفاوضي بين الصهيونيين والفلسطينيين وحده قادر على تحقيق سلام مستقر ودائم، وضمان التعايش السلمي بين دولتين ضمن حدود معترف بها دوليا”.
وجدد البابا “التأكيد على موقفه بشأن الطابع الفريد للمدينة المقدسة وأهمية احترام الوضع القائم” بها.