الليل بيرمي للنهار ف خيوط ..
والفجر عشش عنكبوت وبيوت
وأنا ويّا حلمي ع الطريق ماشيين …
لمحت بكره غصب عني وقفت …
عرفت إني قد نسيت الحوت
فكرت روحي قدها فبدأت …
وبدأت انزل وسط موجها واعوم
كان شط وهمي خدني فيه فغرقت …
وعرفت إنه لإنسحابي لزوم
اليوم بيبدأ مبتسم ضاحك …
الليل تدور عجلاته ف الحالك …
وأنا شخص هالك روحه ع الجنبين …
وما بين بنين البين أنا هنا لِك
عودت روحي ع السفر لأجلِك …
وقاطعت كل الخلق من أجلِك …
وجريت وطِرت وعُمت ومشيت لِك …
لجل إني أنولِك بس ما طُلتِك
الليل بيرمي للنهار حضنِك
وأنا كلي ملكِك وإنتِ ما ملكي …
أنا كلي مال لِك وإنتِ ما مِلتي …
أنا قلبي ملِّك وإنتِ لا كنتِ …
غير قلب فاتح بابه للأغراب
الليل بيرمي للنهار ف غياب
حطيت ف قلبي للجميع متاريس …
وابحت بس لعشقِك إنتِ السير
اخطأت لما قُلت إني عزيز …
ونسيت بإني العُش وإنتِ الطير
تهجير جنابك كان لابد يكون …
أنا قلبي عزل م البشر والكون …
ومشيت ادوّر ع الأمان والغير …
فلقتني يونس وإنتِ كنتِ الحوت
لا حَبيبَةُ إلّا أنتِ …
وأشهدُ أنّي من العاشقين
الليل يمر على المُحب سنين
وأنا عمري عمري ما عِشته غير ليكِ …
مكتوب عليَّ يا حلوة أغنّيكِ وأحلم بِك …
يجوز الحلم يتحقق وأكون جنبِك …
يجوز الحلم نفسه يموت
الليل مُصِر يفكرك بالحوت
كان حلمي إني عمري ما أحلمشِ …
وحلمت إنِك حلمي فحلمتِك
من يومها جفني طار وما نمشِ …
ما نبشِ قلبي غير مرار عشقِك
يا ساكنة بوحي …
يا ساجنة روحي …
يا سارقة روحِي ف سجن سجّانِك
كان مالي أنا ومالِك
م أنا كنت مع غيرِك …
ورماني فمشيت لِك …
ورميتي لمشاكلِك روحي فمشَت لِك …
ومشَت لي فمشيت لِك …
وبقيتي لي أهلي وبقيت ما بستاهلِك …
وبقيتِ مُستهلِك ولقتني مُستهلَك …
وشوية أنا وهاهلَك …
الليل مصمم يوجعك ف أهلك
العشق زي الدم …
داين تُدان سلسال يتبادله طرفينه
وإن كنت أنا عاشق …
بكره هيجي اليوم وتصيبِك اللعنة
الليل مسيره يا حلوة يجمعنا …
ف يوم ومعاد
وإن كان معادنا حان …
فلتسمحي لي الآن …
ولتمسحي لي ما كان …
ولتسكني ف مكان …
لا مكان لغيرِك فيه
قلبي اللي حب يكفيه …
يربطني حبلِك فيه …
حُب لي وحُب لِك ايه ف الدنيا يساويهم !؟
الليل هايحلى يا حلوة أكيد بيهم
ما نسِتش عمري الحوت …
ولا حلم أخره الموت …
لو عِشت جواكِ
قلبي اللي كان لِك عُش …
عاش منذ أن جاكِ …
وفتحتِ لي نابِك ودخلت بإرادتي
ف المرة دي رَدّي؛ رُدِّ بيبان قلبِك …
ولتسبحي براحتِك. ما دُمت وياكِ
الليل بيرسم ضحكتي معاكِ
العشق داء مُعدي …
ما لهوش دوا وعلاج …
وقد اُصِبت أنا بيه …
وعليه بقيت بشتاق …
وإنتِ اللي بشتاق له
وما دُمت أنا مُعدى …
فالعشق هايصيبك وهاتبقي من أهله …
وأنا هابقى من أهلِك
الليل رسمني حضن يستاهلِك
العشق طير بجناح …
وأنا عشت لِك سواح …
برًّا وبحر وجو …
بِرًّا يا حلوة ولو …
لولاي ما طيرتِ
كُفِّ أجنحتكِ وتعالِ …
إني أنتظرَكِ في عُشّي
لا طاقة لي في بحرًا …
قد ألقى بيونسَ للحوتِ
حين بات ما يسكنه يغرق
لا رغبة لي في برًا…
تسكُنه أناسٌ لا تعشق
ففؤادي حُرًّا كالطيرِ …
والطيرُ يُغرد ويُسبّح …
حين تغرب شمسنا أو تُشرق
* * *