يسعى فريق بحثي في معمل الكيمياء الضوئية فى المركز القومى للبحوث، للحصول على ادواية قوية لمعالجة الامراض السلطانية بجدارة عالية وبأقل تأثيرات جانبية.
قام فريق البحث بتشييد مشتقات جديدة من حلقة الثيوبيريميدين إلى جانب عدد مختلف بانظمة حلقية غير متجانسة اخرى ثم تم تجربة حساسية ثلاثة خطوط بالخلايا السرطانية البشرية متمثلة في سرطان القولون والمستقيم وبسرطان البروستاتا وسرطان الخلايا الكبدية البشرية ضد المركبات المشيدة الجديدة.
وبينت المركبات الجديدة فعالية قوية ضد الخلايا السرطانية تحت الاختبار عند مقارنتها باحد الادوية المشهورة، كما بينت نتائج تحليل دورة الخلية ان هذه المركبات الجديدة تعمل على زيادة تحريض الموت المبرمج للخلايا وبالتالي تزيد من موت الخلايا السرطانية.
ويقول الباحثين أن “بفحص النمذجة الجزيئية للمركبات الجديدة تبين انه توجد علاقة وطيدة بين الشكل الكيميائي لهذه المركبات وتأثيرها القوى ضد السرطان والنتائج الواعدة التي تم الحصول عليها تجعل المركبات الجديدة لبنة جديدة فى تحضير مركبات اخرى متطورة وعمل الدراسات البيولوجية المختلفة الحديثة عليها أملا في الحصول على ادوية تعالج السرطان وتكون ذات جدارة عالية تنهى على هذا المرض دون أن تؤثر بالسالب على خلايا الجسم العادية”.
قام بهذه الدراسة كل من الدكتورة ايمان رشاد قطب وايضا الدكتورة حنان احمد سليمان بقسم الكيمياء الضوئيه فى شعبة الصناعات الكيماويه.
صفاء مبروك